ومنهم من فصّل فقال: إن تنوعت الجملتان: بأن تكون إحداهما (?) خبرًا، والأخرى أمرًا (?) عاد إلى الأخيرة فقط، وإن لم تتنوع الجملتان، ولا كان حكم إحداهما في الأخرى، ولا (?) أضمر اسم إحداهما في الأخرى (?) فكذلك أيضًا، وإلا عاد إلى الكل، واختاره الإمام، وتوقف أبو بكر منا (?) في الجميع. انتهى نصه (?).
وسيأتي بيان ذلك في باب الاستثناء، إن شاء الله تعالى (?).
قوله: (والغاية: حتى وإِلى): لما ذكر المؤلف الغاية أراد أن يبين أدواتها، فقال: والغاية، حتى وإلى (?)، معناه: أدوات الغاية حرفان (?)، وهما: حتى وإلى (?)، هذا هو الغالب.