فلانًا ثلاثة أيام؛ لأنه (?) الهجران (?) الشرعي على هذا (?) القول.
و (?) قوله: (في عرف اللغة وعادة التخاطب) ظاهره: أن عرف اللغة عنده مقدم على عرف التخاطب.
وقال في المعونة: يقدم عرف التخاطب على عرف اللغة (?)، ولكن يجاب عنه بأن الواو لا ترتب (?)، فمذهبه (?) تقديم عرف التخاطب على عرف اللغة، وهو قول أشهب.
وتظهر ثمرة الخلاف فيما إذا قال: والله لا آكل رؤوسًا، ولم تكن له نية، ولا ظهر له سبب:
فعلى قول ابن القاسم الذي اعتبر عرف اللغة: يحنث (?) بجميع الرؤوس.
وعلى قول أشهب: لا يحنث إلا برؤوس الأنعام.