سماعه هو المجاز لا الحقيقة.
قوله: (و (?) لصحة الاستثناء في كل فرد وما صح استثناؤه وجب اندراجه).
ش: وهذا دليل القياس الحملي (?)، ترتيبه أن نقول (?): كل فرد من أفراد مدلول تلك الصيغ يصح استثناؤه، وكل ما يصح استثناؤه وجب اندراجه [فينتج: كل فرد فرد (?) من أفراد مدلول تلك الصيغ وجب (?) اندراجه] (?).
وإنما قلنا: وكل ما يصح استثناؤه وجب اندراجه بناء على إجماع أهل العربية: أن (?) حقيقة الاستثناء إخراج (?) ما لولاه لوجب دخوله قطعًا أو ظنًا.
مثال القطع: قولك (?): عندي عشرة إلا اثنين، ومثال الظن نحو (?) قولك: اقتلوا المشركين إلا أهل الذمة، أو اقتلوا المشركين إلا زيدًا، وأما استثناء ما لولاه لجاز دخوله فهو مجاز لا حقيقة، كقولك: أكرم رجالًا إلا زيدًا وعمرًا (?).