إسماعيل بن أحمد صاحب تاج اللغة - وقال به طائفة من الأدباء.

واستدلوا على ذلك: بأنه (?) مأخوذ من السور الذي هو الحائط، فيقتضي هذا الاشتقاق العموم، فكما أن الحائط يعم ما أحاط به، فكذلك هذا اللفظ الذي أخذ منه.

ومن هذا قوله تعالى: {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ} (?) وهذا السور هو المراد بقوله (?) تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ} (?).

فالسور هو: الحجاب (?) ومنه قول الشاعر:

لما أتى خبر الزبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشع

وأصل السور غير المهموز: الارتفاع، مأخوذة (?) من قولهم: سار يسور سورًا إذا علا وارتفع، يقال لفلان سورة في المجد أي: علو وارتفاع، وسميت سورة القرآن سورة لعلوها وارتفاعها (?).

ومنه قول النابغة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015