متكررًا منه، وهذا معنى قوله: وقيل: يفيده عرفًا؛ أي: يفيد العموم عرفًا لا لغة.

ولكن المراد بالعموم ها هنا التكرار، [وإطلاق العموم (?) على التكرر (?) مجاز، فإن الذي يفيده "كان" في العرف هو التكرار في الزمان الماضي، كقولهم: كان حاتم يكرم الضيف، وكقولك (?): كان زيد يفعل كذا، وقولك: كنا نفعل كذا إنما يفيد (?) التكرار ولا يفيد العموم، فإطلاق العموم على التكرار] (?) مجاز، فلو كان يفيد العموم الحقيقي لكان حاتم في قولنا: كان حاتم يكرم الضيف، يكرم جميع أضياف الدنيا، وليس كذلك.

وهذا كله إذا (?) نسب إلى الله تعالى (?) كقوله: {وَكَانَ الله غَفُورًا رَّحِيمًا} (?)، {وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (?)، {وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (?)، {وَكَانَ اللهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} (?)، فدلت قرينة عقلية (?) أن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015