آمَنُوا} (?)، وقوله تعالى (?): {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (?)، وغير ذلك من خطابات (?) المواجهة هل يخص (?) الموجودين (?) في زمانه عليه السلام دون غيرهم؟ أو هو عامّ لهم ومن (?) سيحدث بعدهم؟ اختُلف (?) في ذلك:
فذهب جمهور العلماء من المالكية (?)، والشافعية (?)، والحنفية (?) وغيرهم: إلى اختصاصه بالموجودين في وقت الخطاب، ولا يثبت الحكم في حق من يحدث بعدهم إلا بدليل من نص، أو قياس، أو إجماع.