مجيء زيد.
وعام على عام نحو: كلما دخلت فكل عبد لي (?) حر، فكل دخلة (?) معلق (?) عليها عتق كل عبد.
وعام على مطلق نحو: إن دخلت الدار فكل عبد لي (?) حر.
ومطلق على عام نحو: متى دخلت الدار فأنت حر، علقت حريته على كل فرد من أفراد الأزمنة التي يقع الدخول فيها.
قال المؤلف: وينشأ (?) من هذه القاعدة فوائد عظيمة جليلة (?):
منها: أن اليمين تنحل (?) بالمرة الواحدة في قولنا: متى دخلت الدار فأنت طالق، فدخلت مرارًا، فإنها لا تطلق إلا طلقة واحدة؛ لأن المعلق مطلق وإن كان المعلق عليه عامًا.
ومنها: الفرق بين قول الفقهاء: كلما دخلت الدار فعليّ درهم، وبين قولهم: إن دخلت الدار، [ومتى (?) دخلت الدار] (?) فعليَّ درهم: أن لزوم