شاع وفشا (?) عند أرباب اللغة.

دليله: قولهم: رحمة (?) عامة، وعادة عامة، وقاعدة عامة.

وقولهم: عم الملك الناس بالعطاء، وعم المطر الناس، وعم الخصب البلاد، ونحو هذا (?).

وهذه الأمور كلها في المعاني لا في الألفاظ، والأصل في الإطلاق الحقيقة دون المجاز، ولكن المشهور عندهم: أن العموم حقيقة في الألفاظ مجاز في المعاني.

قال بعضهم: عموم الألفاظ يقال فيه: عام وخاص، وأما عموم المعاني فلا يقال فيه إلا أعم وأخص، بصيغة أفعل التفضيل؛ لأن المعاني (?) أفضل من الألفاظ؛ لأن المعاني هي (?) المقصودة (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015