جزء من الرأس مع الوجه، أو إِمساك جزء من (?) الليل مع نهار الصوم).
ش: هذا بيان القسم الثاني من أول الكلام وهو: الوسيلة التي لا يتوقف عليها المقصد في ذاته، بل يتوقف المقصد عليها (?) بواسطة.
والواسطة شيئان:
واسطة الاشتباه.
وواسطة تيقن الاستيفاء.
أما الوسيلة بواسطة الاشتباه فقد مثّله المؤلف بأربعة أمثلة.
ومعنى الاشتباه هو (?): الالتباس، والاختلاط، تقول: اشتبه الأمر، إذا التبس واختلط.
وقوله: (نحو إِيجاب خمس صلوات لتحصيل صلاة منسية).
وذلك: أن من نسي صلاة ولم يدر عينها: فإنه يجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس ليتوصل بذلك [إلى] (?) تحصيل الصلاة المجهولة العين، [فالصلاة المجهولة العين] (?)، لا تتوقف في ذاتها على الأربع الصلوات التي تضاف إليها، بل تتوقف عليها بعلة الاشتباه وطلب اليقين.
قال ابن الحاجب في مختصر (?) الجواهر: ويعتبر في الفوائت يقين براءة