فقيل: يحمل على أدنى مراتب الرشد، وهو: الرشد في المال خاصة، وهو مذهب مالك رحمه الله (?).
أو يحمل على أعلى (?) مراتب الرشد، وهو: الرشد في المال والدين، وهو مذهب الشافعي (?) رحمه الله تعالى (?).
[ومثاله أيضًا: قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} (?).
فهل يحمل على أدنى المراتب؟ وهو مطلق ما يسمى صعيدًا، ترابًا كان أو غيره من أنواع الأرض، وهو: مذهب مالك رضي الله عنه (?).
أو يحمل على أعلى (?) مراتب الصعيد، وهو: التراب، وهو مذهب الشافعي (?) رضي الله عنه] (?).
قوله: (الأمر المعلق (?) على الاسم).
يريد الاسم الكلي ولا يريد الاسم الكل، فالكلي يقابله الجزئي، والكل يقابله الجزء، وقد تقدم لنا في الفصل الخامس من الباب الأول بيان ذلك (?).