ومثاله أيضًا قوله عليه السلام في التفرقة (?) بين الأمة (?) وولدها: "لا توله والدة (?) عن (?) ولدها" (?).
فإن هذا عام في أشخاص الولد (?)، والقاعدة: أن العام في الأشخاص مطلق في الأحوال، فهو إذًا مطلق في أحوال الولد، فإذا كان مطلقًا في الأحوال فيتناول أمرًا كليًا، فيصدق في رتبة دنيا، وهي: الإثغار (?)، ويصدق في رتبة (?) عليا وهي: البلوغ، فهل يقصد بهذا أعلى الرتب (?) وهو (?) البلوغ؟ أو يقتصر (?) به على أدنى الرتب، وهو الإثغار؟