خلافًا للمعتزلة، والحاصل قبل ذلك إِعلام بأنه سيصير مأمورًا؛ لأن (?) كلام الله تعالى قديم، والأمر متعلق لذاته (?)، فلا يوجد غير متعلق، والأمر بالشيء حالة عدمه محال للجمع بين النقيضين، وحالة بقائه (?) محال لتحصيل الحاصل، فيتعين زمان (?) الحدوث).

ش: هذه مسألة ثالثة.

قوله: (ولا يشترط (?) مقارنته للمأمور) هذه المسألة وقع فيها (?) الخلاف بين أهل السنة وأهل الاعتزال، وهي أمر المعدوم هل يجوز عقلاً أو لا يجوز (?)؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015