والشيء، والشأن، والصفة (?).
[وإليه أشار المؤلف بقوله: وعند أبي الحسين مشترك بينهما وبين الشيء والشأن والصفة] (?).
فيكون مشتركًا بين هذه الأشياء الخمسة لورود استعمال لفظ الأمر في جميعها، والأصل الحقيقة (?).
ورد (?): بأن الأصل عدم الاشتراك.
مثال القول: قوله تعالى (?): {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} (?).
ومثال الفعل: قوله تعالى: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} (?).
[أي: من فعل الله] (?).
وقولنا: كنا في أمر عظيم إذا كنا في الصلاة.