والشيء، والشأن، والصفة (?).

[وإليه أشار المؤلف بقوله: وعند أبي الحسين مشترك بينهما وبين الشيء والشأن والصفة] (?).

فيكون مشتركًا بين هذه الأشياء الخمسة لورود استعمال لفظ الأمر في جميعها، والأصل الحقيقة (?).

ورد (?): بأن الأصل عدم الاشتراك.

مثال القول: قوله تعالى (?): {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} (?).

ومثال الفعل: قوله تعالى: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} (?).

[أي: من فعل الله] (?).

وقولنا: كنا في أمر عظيم إذا كنا في الصلاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015