قيل: حقيقة في اللساني مجاز في النفساني، وهو مذهب الأصوليين.
وقيل: حقيقة في النفساني مجاز في اللساني، وهو مذهب المتكلمين.
وإليه أشار المؤلف بقوله: (وقيل (?): هو موضوع للكلام النفساني دون اللساني).
وقيل: هو حقيقة فيهما معًا، أي: حقيقة في اللساني والنفساني معًا، فيكون لفظًا مشتركًا بينهما، أي: بين اللساني والنفساني، وإليه أشار المؤلف بقوله: (وقيل: مشترك (?) بينهما).