يقول المالكي والشافعي: في الكلام إضمار لولاه لوجب الأمر بالطهارة بعد الصلاة تقدير هذا الإضمار: إذا قمتم محدثين (?).

ويقول المخالف (?): يزول هذا المحذور بأن يجعل القيام في الآية مجازًا عبر به عن إرادته (?)، من باب إطلاق المسبب على السبب (?) تقديره: إذا أردتم القيام إلى الصلاة.

وقد اختلف في المجاز مع الإضمار:

قيل: المجاز أولى كما قال المؤلف (?)؛ لأنه أكثر منه في لسان العرب.

وقيل: الإضمار أولى (?)؛ لأن قرينته لا تزايله.

وقيل: هما سواء لتوقفهما على القرينة مع إمكان حقائقها (?).

ومثال تعارض المجاز والنقل: قوله عليه السلام: "بين العبد والكفر ترك الصلاة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015