خمسة عشر مثالًا (?)، ولكن (?) لم يذكر المؤلف في الشرح إلا عشرة أمثلة، ولم يذكر مثالاً لمعارضة الخمسة الأول للسادس الذي هو: النسخ، وذلك (?) خمسة أمثلة، فأنا أذكر العشرة الأمثلة التي ذكرها (?) المؤلف فأقول بحول الله وقوته:
مثال تعارض التخصيص والمجاز: قوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للَّه} (?):
يقول الشافعي: هذا أمر [بوجوب] (?) الحج والعمرة ابتداء، فتكون العمرة واجبة (?)، ولكن يلزمه المجاز، وهو: استعمال الإتمام في الابتداء.
ويقول المالكي: هذا النص مخصوص بالحج والعمرة المشروع فيهما (?) (?)، بدليل قوله: {أَتِمُّوا}؛ لأن الإتمام إنما [يستعمل] (?) في شيء مشروع فيه؛ إذ لا تجب العمرة عند مالك ابتداءً (?)، ولكن يلزمه التخصيص بالمشروع فيه، والتخصيص أولى من المجاز.