قال المؤلف في الشرح: فهذه (?) صورة المسألة، قال: وأما بيان وجه الحق فيها (?): فالرجحان هو: الموجب للتقديم (?)، وأما إذا تساوى الحقيقة مع المجاز فلا تقديم لعدم الرجحان، فقول الحنفية: تقدم الحقيقة على المجاز المساوي: باطل، بل يجب التوقف لأجل الإجمال؛ لأنه لما ذهب الرجحان بالتساوي بطل تقديم الحقيقة، وذلك أن الحقيقة إنما تقدم من (?) حيث تقدم، لكونها أسبق إلى الذهن، وهو معنى قولهم: الأصل في الكلام الحقيقة، أي: الراجح في الكلام الحقيقة، فإذا ذهب الرجحان بالتساوي بطل تقديم الحقيقة وتعين الإجمال والتوقف (?) حينئذ.
هذا (?) هو الحق، فقول الحنفية: تقدم الحقيقة على المجاز المساوي لها غير متجه (?).
قوله: (وتوقف الإِمام فخر الدين نظرًا للتعارض (?)).
قال الإمام فخر الدين في بيان هذا التعارض: "إن كون (?) اللفظ حقيقة