قوله: (وعلى الإِطلاق دون التقييد).

ش: هذه (?) حقيقة خامسة (?).

مثاله قوله تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} (?).

قال مالك: مطلق الشرك محبط للعمل (?) بدليل قوله تعالى [: {وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} (?).

وقال الشافعي: يقيد بالوفاة على الكفر (?) بدليل قوله تعالى] (?): {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكمْ عَن دِينهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النًّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (?)، فيحمل (?) المطلق على المقيد.

وقال مالك (?): ليس هذا من باب حمل المطلق على المقيد، وإنما هو من باب ترتيب مشروطين على شرطين، فالمشروطان هما: [الحبوط والخلود، والشرطان هما] (?): الردة، والموت عليها، فالأول للأول، والثاني للثاني،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015