فلو لم يكن في كفه غير روحه ... لجاد به (?) فليتق الله سائله (?)

فإذا كان يجود بروحه إذا لم يكن في يده شيء، فأولى وأحرى أن يجود إذا كان في يده شيء، هذا كله من باب المدح.

ومثال هذا أيضًا في باب الذم قولك: بئس الرجل زيد، لو كان غنيًا لم يجد، فإذا كان لا يجود مع الغنى فأولى وأحرى ألا يجود مع الفقر.

ومثله (?) قوله تعالى: {وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} (?) يعني: الكفار، فإذا (?) كانوا (?) يعرضون مع الإسماع، فأولى وأحرى أن يعرضوا مع عدم الإسماع.

قوله: (و"لو" مثل هذه الكلمات في الشرط).

يريد به (?) لو الشرطية؛ لأن "لو" لها ثلاثة (?) أضرب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015