قوله: (و"أو" و"إِما" للتخيير (?)).
ذكر المؤلف أن هذين الحرفين مشتركان (?) ومجتمعان في المعاني الخمسة المذكورة، وهي: التخيير والإباحة والشك والإبهام والتنويع، ولم يذكر الفرق بين الحرفين.
وذكر غيره الفرق بينهما (?) من أربعة أوجه:
أحدها: أن الكلام مع "إما" مبني من أوله على ما يجيء (?) بها (?) لأجله، بخلاف "أو"، فإنها قد يبنى (?) الكلام معها على اليقين، ثم يحدث الشك بعد ذلك.
الثاني: أن "إما" لا بد من تكرارها بخلاف "أو"، فتقول: قام إما زيد، وإما (?) عمرو [فتكرر "إما" ولكن هذا هو الغالب.
وقد يستغنى عن "إما" الأولى، ومنه قول الفرزدق (?):