تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بالْغَمَامِ} (?)، وقوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعِ (1) لِلْكَافِرِينَ} (?)، وقوله تعالى: {فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيرًا} (?).

[المعنى (?) الرابع عشر: أن تكون بمعنى "من" التي للتبعيض، كقوله تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} (?) أي: يشرب (?) منها] (?).

والفرق بين كون (?) الباء (?) التي للتبعيض نحو: أخذت بثوب زيد، وبين الباء التي بمعنى "من" التبعيضية (?): أن الباء في المعنى الأول أفادت التبعيض بنفسها وذاتها، بخلاف المعنى الثاني؛ لأنها إنما أفادت التبعيض بواسطة "من".

والمعنى الخامس عشر: أن تكون بمعنى "على" مثالها (?): قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} (?)، وقوله: {إِن تَأمَنْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015