[ومنها: لام الفعل (?) كقوله تعالى: {يدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ} (?) تقديره: يدعو من ضره أقرب من نفعه] (?).

ومنها: لام المدح كقولك: يا لك رجلاً صالحًا.

ومنها: لام الذم كقولك: يا له رجلاً جاهلاً.

ومنها: لام الاستغاثة كقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعنه العلج (?): يالله ويا للمسلمين (?)، فاللام الأولى لام المستغاث به، واللام الثانية لام المستغاث من أجله.

وقد تكون اللام زائدة لتقوية العامل إذا ضعف بالتأخير أو ضعف بالفرعية (?).

مثال العامل الضعيف بالتأخير: قوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} (?).

ومثال العامل الضعيف بالفرعية: قوله تعالى: {مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} (?)، وقوله: {فَعَّالٌ لمَا يُرِيدُ} (?)؛ لأن اسم الفاعل فرع عن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015