وقوله (?) تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كلِّ قَريَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيمكروا فِيهَا} (?) أي: فيمكروا (?) فيها.
وقوله (?) تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُم عَدُوًّا وَحَزَنًا} (?)، أي: فكان لهم عدوًا وحزنًا.
ومنهم من قدّر اللام (?) في هذه المواضع بحتى (?).
[ومثالها أيضًا قول الشاعر:
وهم سمنوا كلبًا ليأكل بعضهم ... ولو علموا ما سمنوا ذلك الكلبا (?)
معناها: فأكل بعضهم، على تقديرها بالفاء، أو حتى أكل بعضهم، على تقديرها بحتى] (?).
وتسمى (?) هذه اللام أيضًا لام الصيرورة، ولام العاقبة.
ومثال لام العاقبة والصيرورة أيضًا قول الشاعر: