لاختصاص بإضافة ما لا يقبل (?) الملك لمن يقبل الملك.

المعنى الثالث: الاستحقاق نحو: هذا السرج للدابة، أو السرج (?) للفرس، أَو البردعة (?) للحمار، أو المنبر (?) للخطيب، أو المجلس (?) للقاضي ومنه قولنا: الجنة للمؤمنين والنار للكافرين، أي: استحقت الجنة للمؤمنين واستحقت النار للكافرين.

ومنه قوله تعالى: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (?).

وتعرف لام الاستحقاق بشهادة العادة، كما شهدت العادة للفرس بالسرج، وللحمار بالبردعة (?).

انظر ما الفرق بين الاستحقاق والاختصاص؟ مع أن كل من استحق شيئًا فقد اختص به؟

قال المؤلف في الشرح: الفرق بين الاستحقاق والاختصاص: أن الاستحقاق أخص؛ فإن ضابطه ما شهدت العادة به كما شهدت للفرس بالسرج، وللحمار بالبردعة، بخلاف الاختصاص، فإن الشيء قد يختص بالشيء من غير شهادة عادة، كقولنا، هذا ابن لزيد؛ فإنه ليس من لوازم البشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015