داري فله درهم.
قال النحاة: لو لم يقل: "فله"، بل (?) قال: "له" بغير فاء لكان إقرارًا بالدرهم، ويكون الشرط المتقدم بقي لغوًا بغير جواب.
وكذلك قولك: إن دخلت الدار فأنت طالق، وقولك (?): إن دخلتَ الدار فأنت حر (?) لو حذف الفاء لوقع الطلاق، والعتق في الحال من غير توقف على دخول الدار؛ لأن الموجب لتعليق الطلاق والعتق على دخول الدار إنما هو (?) الفاء في الجملة الاسمية، فإذا عدمت (?) الفاء انقطع الكلام عما قبله فصار إنشاء لا (?) تعليقًا من جهة دلالة اللفظ لا من جهة الإرادة والفتيا، فإذا كانت الفاء هي التي ترتب دل على أنها للترتيب (?).
قوله: (وثم للتراخي).
ش: هذا هو المطلب الثالث (?).