الخامس عشر: عطف المخفوض على الجوار، نحو: قوله تعالى: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن} (?) على قراءة الخفض (?).

قوله: (الواو لمطلق الجمع) يريد به الواو العاطفة، ولم يتكلم المؤلف على غير العاطفة.

قال الباجي: الواو لها عشرة معاني.

تكون عاطفة نحو: رأيت زيدًا وعمرًا.

وتكون بمعنى "أو" نحو: قوله تعالى: {مثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ} (?)، ومنه قول الشاعر:

ومن يسأل الركبان عن كل (?) غائب ... فلا بد أن يلقى بشيرًا وناعيًا (?)

وتكون للحال نحو: قوله تعالى: {يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015