وَأَنَّهُمْ قسموا الْأَمر إِلَى إِيجَاب وَندب.

هَامِش الْحَنَفِيَّة، وَالشَّيْخ أبي حَامِد، وَالْقَاضِي أبي الطّيب، وَابْن الصّباغ، وَابْن السَّمْعَانِيّ، وَالْإِمَام الرَّازِيّ وَغَيرهم من الشَّافِعِيَّة.

فَإِن قلت: كَيفَ يكون الْمَنْدُوب عِنْد المُصَنّف كَذَلِك، وسيقول فِي بَاب الْأَمر: إِن صِيغَة: " افْعَل " حَقِيقَة فِي الْوُجُوب.

قلت: الْكَلَام هُنَا فِي الْأَمر - أَمر - لَا فِي صِيغَة " افْعَل "، وَالْأَمر مقول على الْوَاجِب وَالْمَنْدُوب بِالْحَقِيقَةِ.

و" افْعَل " مُخْتَصَّة بِالْوُجُوب، فالندب مَأْمُور بِهِ حَقِيقَة، وَلَا يدْخل فِيهِ صِيغَة " افْعَل "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015