... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
هَامِش
وَمثل لَهُ الْمَازرِيّ ب " صل رَكْعَتَيْنِ قبل قدوم زيد بساعة، أَو بعد قدومه بساعة " وَزيد لَا يعلم مَتى يقدم، ثمَّ قَالَ: وَهَذَا وَإِن تصور، لَا يرد بِهِ الشَّرْع إِلَّا على القَوْل بتكليف مَا لَا يُطَاق.
قلت: وَهَذَا صَحِيح، والاستحالة فِيهِ من قبل الْمِثَال، لَا من التَّخْيِير بَين المثلين، وَقد مثلنَا بواضح.
ثمَّ مَا وَقع التَّخْيِير فِيهِ قد لَا يُمكن الْجمع بَين الْمُخَير بَينهمَا عقلا وَشرعا كالضدين، وَقد يُمكن عقلا وَشرعا، كَمَا ذكرنَا من الخلافين.
وَقد يُمكن عقلا لَا شرعا كالتزويج من الخاطبين.