الْوُجُوب: الثُّبُوت والسقوط، وَفِي الِاصْطِلَاح مَا تقدم. وَالْوَاجِب: الْفِعْل الْمُتَعَلّق للْوُجُوب كَمَا تقدم، وَمَا يُعَاقب تَاركه مَرْدُود؛ بِجَوَاز الْعَفو، وَمَا أوعد بالعقاب تَاركه مَرْدُود؛ بِصدق إيعاد الله تَعَالَى، وَمَا يخَاف مَرْدُود؛ بِمَا يشك فِيهِ. القَاضِي: مَا يذم تَاركه شرعا بِوَجْه مَا. وَقَالَ: " بِوَجْه مَا " ليدْخل الْوَاجِب الموسع والكفاية؛ حَافظ على عَكسه؛ فأخل بطرده؛ إِذْ يرد النَّاسِي والنائم وَالْمُسَافر فَإِن قَالَ: يسْقط الْوُجُوب بذلك. قُلْنَا: وَيسْقط بِفعل الْبَعْض.
هَامِش
الشَّرْح: " الْوُجُوب " فِي اللُّغَة: " الثُّبُوت "، وَمِنْه الحَدِيث: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك مُوجبَات