شكر الْمُنعم لَيْسَ بِوَاجِب عقلا؛ ... ... ... ... ... ... ... ...
هَامِش
وَقَالَ إِلْكيَا الهراسي: بل هِيَ نفس مَسْأَلَة الْحسن والقبح؛ إِذْ المُرَاد بالشكر عندنَا - امْتِثَال الْأَوَامِر وَاجْتنَاب النواهي.
وَعِنْدهم ارْتِكَاب المستحسنات، وَاجْتنَاب المستقبحات قَالَ: وَلَكنَّا أفردناها بِالذكر على عَادَة الْمُتَقَدِّمين.
قلت: وَحِينَئِذٍ فَلَا يحسن اسْتِعْمَال لفظ: الْفَرْع فِيهَا، وَلَا لفظ: التنزل، وَقد عدل المُصَنّف عَن الأول فَقَالَ: مَسْأَلَتَانِ، وَلم يقل: فرعان، وَوَقع فِي الثَّانِي.
الْمَسْأَلَة " الأولى: [شكر] الْمُنعم لَيْسَ بِوَاجِب عقلا " خلافًا للمعتزلة، وَبَعض أَصْحَابنَا كالصيرفي، وَأبي الْعَبَّاس بن سُرَيج والقفال الْكَبِير، وَابْن أبي هُرَيْرَة، وَالْقَاضِي أبي حَامِد، وَغَيرهم.
وَقد اعتذر القَاضِي فِي " التَّقْرِيب "، والأستاذ أَبُو إِسْحَاق فِي " أُصُوله " وَالشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد