قَالُوا: يلْزم أَن يكون الْبَارِي - تَعَالَى - متجوزا؛ قُلْنَا: مثله يتَوَقَّف على الْإِذْن.
فِي الْقُرْآن مُعرب؛ وَهُوَ عَن ابْن عَبَّاس، وَعِكْرِمَة - رَضِي الله ... ... ... ...
هَامِش
الشَّرْح: " قَالُوا: يلْزم " من وُقُوعه فِي الْقُرْآن؛ " أَن يكون الْبَارِي - تَعَالَى - متجوزا "؛ لِأَن وجود اسْم الْمَعْنى يَسْتَدْعِي الِاشْتِقَاق.
" قُلْنَا: مثله " - مِمَّا يُوهم نقصا - " يتَوَقَّف على الْإِذْن "؛ وَلذَلِك لَا يُقَال: خَالق الْخِنْزِير، وَلَوْلَا وُرُود الْمَانِع، والضار، والقابض، لما أطلقنا ذَلِك.
قَالَ ابْن الصّباغ: متجوز يسْتَعْمل لمن فِي كَلَامه قبح، أَو يتَوَقَّف؛ بِنَاء على أَن أَسمَاء الله توقيفية، وَهُوَ رَأْي شَيخنَا أبي الْحسن.
والتقرير الأول أحسن؛ لِأَن الظَّاهِرِيَّة قد ينازعون فِي كَون الْأَسْمَاء توقيفية.
(" مَسْأَلَة ")
الشَّرْح: قَالَ المُصَنّف: " فِي الْقُرْآن المعرب "، وَهُوَ: اللَّفْظ الْمُسْتَعْمل عِنْد الْعَرَب فِي معنى وضع لَهُ فِي غير لغتهم، " وَهُوَ عَن ابْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة - رَضِي الله عَنْهُم -.