صفحة فارغة

هَامِش وَالْعمْرَة، وَمَا أشبه ذَلِك.

وَنقل الإِمَام مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي، فِي [كتاب] (الصَّلَاة) ؛ عَن أبي عبيد؛ أَنه اسْتدلَّ على أَن الشَّارِع نقل الْإِيمَان؛ فَإِنَّهُ نقل الصَّلَاة وَالْحج وَنَحْوهمَا إِلَى معَان أخر.

قَالَ: فَمَا بَال الْإِيمَان؟ وَهَذَا يدل على تَخْصِيص الْخلاف بِالْإِيمَان، وَهُوَ صَحِيح؛ فَإِن الْخلاف بَيْننَا وَبَين الْمُعْتَزلَة إِنَّمَا هُوَ فِي الدِّينِيَّة؛ كالإيمان، وَأما الشَّرْعِيَّة، فَنحْن وهم سَوَاء فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015