ظَاهِرَة؛ كالأسد على الشجاع؛ لَا على الأبخر؛ لخفائها؛ أَو لِأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا؛ كَالْعَبْدِ؛ أَو
هَامِش بِكُل لفظ، ولكان اللَّفْظ مُشْتَركا بَينهمَا.
" وَقد تكون " العلاقة " بالشكل؛ كالإنسان "؛ يُقَال " للصورة " الممثلة بالإنسان الْحَقِيقِيّ المنقوشة على الْجِدَار.
" أَو " لاشْتِرَاكهمَا " فِي صفة ظَاهِرَة " بَينهمَا؛ " كالأسد على الشجاع "؛ لاشْتِرَاكهمَا فِي الشجَاعَة الظَّاهِرَة فِي الْأسد، " لَا " بِإِطْلَاق الْأسد " على " الرجل " الأبخر "؛ إِذْ لَا يجوز، وَإِن كَانَ البخر من صِفَات الْأسد؛ " لخفائها " فِيهِ.
وَلَقَد صرح أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ فِي مناظرة جرت بَينه، وَبَين إِمَام الْحَرَمَيْنِ؛ بِأَنَّهُ لَا يُقَال للبليد: بغل، وَإِن قيل لَهُ: حمَار؛ لمثل ذَلِك.
" أَو لِأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا؛ كَالْعَبْدِ " يُطلق على الْمُعْتق؛ بِاعْتِبَار مَا كَانَ عَلَيْهِ؛ ومنهن قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " أَيّمَا رجل مَاتَ أَو أفلس فَصَاحب الْمَتَاع "، أطلق عَلَيْهِ صَاحب الْمَتَاع؛ بِاعْتِبَار مَا كَانَ.