التَّرْكِيب؛ قَالُوا: لَو صَحَّ، لصَحَّ " خداي أكبر "؛ وَأجِيب بالتزامه؛ وبالفرق باختلاط اللغتين.
هَامِش
" قَالُوا: لَو صَحَّ " وُقُوعه، " لصَحَّ " أَن يُقَال: فِي الصَّلَاة: " خداي أكبر "؛ إِذْ لَا فرق فِي كَون اللَّفْظ مَوْضُوعا للمعنى؛ باصطلاح لُغَة، أَو لغتين.
" وَأجِيب بالتزامه " أَولا، فَنَقُول: يَصح (خداي أكبر) ؛ " وبالفرق " ثَانِيًا بَين كَون المترادف من لُغَة، أَو لغتين؛ " باختلاط اللغتين "؛ وَهُوَ رَأْي ثَالِث فِي الْمَسْأَلَة مفصل ذهب إِلَيْهِ الْبَيْضَاوِيّ والهندي.
وَالْحق فِي الْجَواب: أَن عدم صِحَة (خداي أكبر) ؛ إِنَّمَا هُوَ للتعبد فِي الصَّلَاة عِنْد أَصْحَابنَا بِلَفْظ (الله أكبر) ، وَالْخلاف فِي هَذِه الْمَسْأَلَة؛ إِنَّمَا هُوَ حَيْثُ لَا يَقع تعبد بسبيكة لفظ، فَإِن وَقع، فَلَيْسَ من هَذَا الْبَاب فِي شَيْء، وَذَلِكَ كَلَفْظِ التَّكْبِير، وَالنِّكَاح، وَاللّعان؛ للقادر على الْعَرَبيَّة، وأمثال ذَلِك.