ونصفية وثلثية ونافج ودستا ديباجا حموليا منسوجا بِالذَّهَب كَامِلا بمساورة وَعَلِيهِ اسْم الْمُطِيع لله رحمت الله عَلَيْهِ غير محشو وسبذة فقاع فِيهَا عشرُون كوزا بلورا مَمْلُوءَة مَاء ورد وعَلى رؤوسها الْحَرِير الملون والطارمة الساج الْكُبْرَى المعتضدية فَمَا وصل ذَلِك إِلَى عضد الدولة سر بِهِ سُرُورًا شَدِيدا وَقَالَ: كنت أوثر ان يكون الدست محشوا ومحمولا فِي الْأَسْوَاق لتتبين فخامته وموقع التشريف بِهِ.
وَقد كَانَ الطائع لله أحضر مُحَمَّد بن بَقِيَّة دَاره وَأَجْلسهُ على طعامة وخلع عَلَيْهِ ازار قصب ودراعة دبيقية وسراويلا دبيقيا بتكة ابريسم وَحمل مَعَه عِنْد انْصِرَافه صينية فضَّة فِيهَا طيب.
وَكَانَ لخلع الولايات من قبل مَرَاتِب ثَلَاث فأعلاها: قِيمَته ثلثمِائة