ومركبه على الإختيار وَزيد أَصْحَاب الْفتُوح والآ ثار الطوق والسوارين وَالسيف والمنطقة وَصَارَ ذَلِك رسما لأمراء الحضرة فَلَمَّا ورد عضد الدولة وَملك الْعرَاق خلعت عَلَيْهِ الْخلْع الْمَذْكُورَة ورصع السواران والطوق بالجوهر وَترك على رَأسه التَّاج المرصع بالذوائب الْمَنْظُومَة بالجواهر وَقد كَانَ فعل ذَلِك بالافشين فِي أَيَّام المعتضد بِاللَّه وببدر المعتضدي فِي أَيَّام المكتفي بِاللَّه ومؤنس فِي أَيَّام المقتدر بِاللَّه وبابن يلبق فِي أَيَّام القاهر بِاللَّه وببجكم فِي أَيَّام الراضي بِاللَّه وبتوزون فِي أَيَّام المسكتفي بِاللَّه رحمت لله على الْخُلَفَاء الرَّاشِدين.
وأضيف لعضد الدولة إِلَى اللِّوَاء الْأَبْيَض الَّذِي جرت بِهِ الْعَادة لأمراء الجيوش اللِّوَاء الْمَذْهَب الْمَخْصُوص كَانَ بولاة العهود وَقيل إِن أَحدهمَا