الْكتاب إِلَى أَخّرهُ قيل: فَاعْلَم ذَلِك من رَأْي أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأمره واعمل بِهِ وَافْعل واصنع وَلَا يجوز ان يُقَال عَن خَليفَة: فاعمل بذلك وَلَا: وانت تفعل ذَلِك وَلَا: فرأيك فِي الْعَمَل بذلك وَإِذا استتم الْكتاب بَان شَاءَ الله قيل: وَالسَّلَام عَلَيْك ورحمت الله وأسقطت بركاته ليَكُون بَين السَّلَام على الْخُلَفَاء وَالسَّلَام مِنْهُم فرق ثمَّ يكْتب بعد ورحمت الله: وَكتب فلَان بن فلَان لوزير الْوَقْت الَّذِي يَلِي الْأُمُور وان لم يكن مكنى وَلَا ملقبا فَإِن كَانَ مكنى قيل: وَكتب أَبُو فلَان أَو مكنى ملقبا قيل: وَكتب كَذَا من الدولة أبي فلَان وَمن الرسوم أَيْضا ان يُقَال على عنوان الْكتاب فِي جَانِبه الْأَيْسَر بِذكر كَذَا إِشَارَة إِلَى الْأَمر الَّذِي أصدر الْكتاب فِيهِ فان كَانَ الْكتاب بتكنية أَو بلقب لم تذكر الكنية وَلَا اللقب فِي صدر الْكتاب وَذكر بعد ان يُقَال: وَقد كناك أَمِير الْمُؤمنِينَ أَو لقبك بِكَذَا وعَلى العنوان من بعد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015