الْقَوْم غير معتمدين لنظام وَاحِد فِي المكاتبات وَإِنَّمَا يَكْتُبُونَ على مَا يعن لَهُم من هَذِه الترتيبات وَمَا كَانَ الْأَمر على مثل ذَلِك فِيمَا مضى من الْأَوْقَات نعم وَلم أَجِدهُ ذكر ألقابه عِنْد إِيرَاد اسْمه وَلَا لقب أَبِيه وَلَا مولى أَمِير الْمُؤمنِينَ وَلَا ولي أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِن ظن الْفَاعِل لذاك ان إِسْقَاط مَا أسْقطه تَعْظِيم وإجلال فَلَيْسَ كَذَاك وانه لتقصير وإخلال وَقد قدمنَا فِي أَمر الألقاب مَا قدمْنَاهُ وإيراد مولى أَمِير الْمُؤمنِينَ وَولي أَمِير الْمُؤمنِينَ تعبد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015