وفي حديث معاوية مقال (?)، ويجمع بينهما بالوجوب والندب (?).

تنبيه: المراد بالمنقطعة الهجرة من مكة إلى المدينة، وأما الهجرة من دار الحرب إلى دار الإِسلام فواجبة على من خاف الفتنة في دينه مندوبة لغيره (?).

الثانية: في الدعوة قبل الغارة (?):

530 - أبنا أحمد عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: ما قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومًا قط إلَّا دعاهم (?).

531 - أبنا مسلم وأحمد والترمذي عن سليمان بن بريدة عن أبيه- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله، ثم قال فيه: ثم ادعهم إلى الإسلام (?).

532 - أنا البخاري ومسلم وأحمد عن سهل بن سعد أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015