فدلّ هذا على جوازه (?) لهم ومن آكده. ثم أنزل قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} (?). فقيل: نسخت جوازه لهم. والصواب التخصيص للتوقيت (?). وفهم من قوله {مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ} (?) بالموت أنه يجوز الدعاء لهم بالهداية إلى الإِسلام (?).

الثامنة (?): في زيارة القبور:

229 - أبنا الشافعي عن الخدري، ومسلم عن بريدة (?) قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كنت نهيتكم عن زيارة القبور [ألا] (?) فزوروها، فإنها ..............................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015