وعن جابر - رضي الله عنه - كان لا يصلي على من عليه دين. فأتي بميت فقال: عليه دين؟ قالوا: نعم. ديناران. فقال: صلوا على صاحبكم (?).
وهذا يدل على أنه كان لا يصلي على من عليه دين (?).
ثم قال جابر - رضي الله عنه -: فلما فتح الله الفتوح على رسوله قال: أنا أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم، من ترك مالًا فلورثته، ومن ترك دينًا فعليّ (?).
227 - وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- كان عليه السلام لا يصلي على من عليه دين. فمات أنصاري. فقال: أعليه دين؟ قالوا: نعم. فقال: صلوا على صاحبكم. فنزل جبريل عليه السلام - فقال: إن الله تعالى يقول: إنما المظالم عندي في الديون التي حملت في البغي والإسراف والمعصية، فأما المتعفف ذو العيال، فأنا ضامن أن أودي (?) عنه، فصلى عليه، ثم قال: من ترك ضياعًا (?) أو دينًا فإليّ وعليّ، ومن ترك ميراثًا فلأهله، ثم صلى عليهم (?). وهذا وإن لم يحفظ بهذا اللفظ، فله متابعات (?). وهذا يدل على جواز