وهذا يدل على حرمته أو كراهته فقيل أحدهما ناسخًا (?) الآخر، والصواب إحكامهما ومعنى من أحب: أي من أحب شيئًا أكثر ذكره، فاستعد له، أو إذا احتضر الإِنسان ففرح بخروجه من السجن إلى الجنة، والوصول إلى الله تعالى، ضاعف له الحسنات، ورفع له الدرجات لتلقيه قضاءه بالرضى، ومن سخط منه عاقبه لعدم رضاه، وتقدير الآية: إذا أمتني (?) توفني على الإيمان. ومعنى لا يتمنين: أي لا يفر أحد من بؤس أقعده (?) الله تعالى به من فقر أو خوف أو من مرض فيطلب الموت كراهة لذلك، فإنه معصية (?).

الثانية: في القيام للجنازة:

204 - ابنا الحارث ومسلم والشافعي عن عامر بن ربيعة (?) -رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها حتى تخلفكم (?) أو توضع (?).

205 - وعنهما عن جابر -رضي الله عنه - قال: مرّ بنا جنازة فقام لها النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقمنا معه. فقلنا: يا رسول الله إنها جنازة يهودي فقال: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها (?). أليست

طور بواسطة نورين ميديا © 2015