المعظمة، وتلقوه بالطبول فرحًا به، وبما جلبه مما يحتاجون إليه فتركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخطبة، وخرجوا إليه، إلَّا اثني عشر أو ثمانية رجال، فقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك [الخطبة على صلاة الجمعة وأخر (?) الصلاة].

وقدمها لتوقف صحتها على سماع الكاملين، وتوقف صحة الجمعة عليها (?). فنسخ تقديم الخطبة تأخيرها (?). فنزل قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} (?). توبيخًا لهم, فما خرج بعدها إلَّا لعذر بإذن فتستر المنافقون (?) بهم ففضحهم قوله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا} (?).

تنبيه: في الموالاة بينهما قولان: فأحدهما قولًا البدل (?).

الثانية: في وقتها:

193 - أبنا البخاري عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا اشتد البرد بكر بالجمعة، وإذا اشتد الحر أبرد بها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015