فمرسل غريب ويشكل ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (?).
فقيل: نسخ الجهر والإِسرار بها، وقيل بالعكس (?).
والحق: أن الجهر والإسرار جائزان في كل القرآن، والأول غالب قراءة عمر - رضي الله عنه -. والثاني: علي وأبي بكر - رضي الله عنهما - وكل منهما سنّة في الصلوات في محله (?).
فرع: للشافعي في البسملة في غير الفاتحة والفاتحة قولان (?)، وهما وجهان (?)، وفيهما طريقان (?): أصحهما أنها منها (?) اتفاقًا، لكن آية مستقلة أو مع ما بعدها، وهي قراءته على ابن كثير. والثاني: أنها منها رواية عن ابن كثير وليست منها في رواية عن غيره (?).