670 هـ (?)، وفي سنة 675 هـ (?)، وطارد الصليبيين أيضًا من جانب آخر في عام 664 هـ (?) حينما احتلوا (حلب)، وكانوا قد أنشأوا مدنًا على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، ثم قاد المعارك ضدهم أيضًا في عام 666 هـ (?)، وفي عام 675 هـ (?)، وجاء بعده السلطان المنصور قلاوون (?)، المتوفى سنة 689 هـ فتابع الحملات على الفرنجة والتتار في عام 688 هـ (?)، وجاء بعده السلطان أشرف خليل (?) قلاوون المتوفى سنة 693 هـ وهو الذي طارد الصليبيين عن بلاد الشام ومصر وفتح مدينة عكا (?) عام 690 هـ (?)، وأجلى منها جيوش الفرنجة الصليبيين وقهرهم.
وبهذه الحملات والانتصارات التي حققها المماليك ضد أعداء الإِسلام من التتار والصليبيين في هذه المواطن وغيرها، استطاعوا أن يبددوا شمل الأعداء ويشتتوهم ويقهروا جيوشهم ويطاردوهم حتى لم يبق لهم أثر في بلاد الشام ومصر.
ثم استطاعوا أيضًا بأن يغرسوا المودة، ويوصدوا الحب لأنفسهم في نفوس عامة المواطنين والعلماء والأعيان في بلاد الشام ومصر.