عبد العزيز- رضي الله عنهم- ومالك والشافعي وأحمد. وقال الطحاوي: منسوخ (?) بذلك، ويرده التأخير والقصور، وأوله بأنهم كانوا يدخلون بغلس ينتظرون الإسفار، ويرده ثم ينقلبن منها فلا يعرفن. وأول الشافعي الإسفار بتطويل القراءة ولا يحقق الفجر إذ لا آخر قَبْلَهُ خلافًا لمفسره (?) به]. وتغليس ابن عمر- رضي الله عنهما- وإسفاره مذهبه (?).

85 - وفي شرح السنّة قال معاذ- رضىِ الله عنه-: لما بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن فقال: يا معاذ إذا كان الشتاء فغلس بالفجر وأطل القراءة قدر ما يطيق الناس لا تملهم، وإذا كان الصيف فأسفر بالفجر فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يدركوا (?) وهذا أيضًا يدل على أنه التغليس أفضل، وجواز الإِسفار لعذر النوم. ونحن قائلون به.

باب الأذان والإِقامة (?)

وفيهما أربع مسائل:

الأولي في الترجيع في الأذان:

وأصله: من الرجوع والعود به (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015