"أسفروا (?) بالصبح، فإنه أعظم للأجر" (?).
81 - أبنا الشافعي عنه فعنه (أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم لأجوركم) (?).
وهذا يدل على أن تأخير صلاة الفجر إلى الإسفار أفضل، وبه أخذ أبو حنيفة والثوري (?)، وهو محكم عندهما.
82 - أبنا البخاري ومسلم عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الفجر متلفعات (?) بمروطهن (?)، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، ولا يعرفهن أحد من الغلس (?). ولفظ البخاري: لا يعرف بعضهن بعضًا (7).