ومن ثمّ احتج بحديث إسماعيل بن (?) عياش عن الشاميين دون غيرهم لذلك (?).
الثالث عشر: كثرة مخارجه، وإن كثر رواة الآخر فإن تعدد العمل به في جملة البلدان دليل قوته واجتماع شرائط الصحة (?).
الرابع عشر: إسناد الحجازيين، لأن مكة والمدينة مهبط الوحي وهي مجمع المهاجرين والأنصار، وبها استقرت الشريعة، فإذا انتشر فيها دلّ على قوته، ومن ثمّ قال الشافعي رضي الله عنه: "كل حديث ليس له أصل في الحجازيين واه وإن رواه الثقات" (?)، ولذا قدّم صاعهم على غيره.
الخامس عشر: سلامة بلد راوي الحديث من التدليس فإنه بالنسبة إلى من يراه كالكوفيين وبعض البصريين أقوى لما في ذاك من الخطر (?).
السادس عشر: انفراده بالألفاظ الناصة (?) وحدثنا، فإنه أقوى من المعنعن بالنص