قال أبو إسحاق (?): بيان بمعنى أن الحكم الأول انتهى بذاته (?).
القاضي (?): رفع بمعنى: أن الخطاب تعلق بالمكلف بحيث لولا الطارئ لاستمر (?).
* * *
أجمع المسلمون على جواز نسخ الشرائع المتقدمة (?)، ووقوعه، وكل أمة صدقت نبيًا قالت: بنسخ الشريعة السابقة لتوقفها على نسخها (?). وأجمعوا على أن شريعة نبينا محمَّد - صلى الله عليه وسلم - باقية إلى يوم القيامة (?)، لقوله تعالى: {ولكن رسول الله وخاتم النبيين} (?)،