20/ ب، وفي "معجم شيوخه" (?) في 33/ 9، وفي "معرفة القرّاء الكبار" 2/ 591 وفي "مختصر دول الإِسلام" 2/ 236، وفي "ذيل العبر" ص 174، 175.
وقد شملت هذه التراجم اسم الجعبري ونسبه ومكانته العلمية وتخصصه في فن القراءات وعلوم القرآن وسماعه وتلاوته القراءات بالسبع وبالعشر على كثير من الشيوخ، وذكر مولده ووفاته ومؤلفاته، وأثنى عليه وعلى مؤلفاته بالتحرير والإِتقان في الفقه والأصول والتفسير والحديت والتاريخ واللغة وغيرها.
وتعتبر ترجمته هذه مصدرًا للمتأخرين من بعده، فقد أفاد منها الصفدي وابن حجر وابن قاضي شهبة وابن تغري بردي والسيوطي وغيرهم.
3 - وترجم للجعبري تلميذه العلّامة الأديب المحدث المؤرخ شمس الدين محمد (?) بن جابر الوادي آشي القيسي التونسي المالكي المتوفى سنة 749 هـ في "برنامجه" في مواضع في ص 51, 52, 186, 199, 295, فقد ذكر اسمه ونسبته وكنيته وألقابه، وبعض شيوخه الذين أخذ عنهم في (بغداد) وأثنى على الجعبري ووصفه بالعلم والمشاركة في كافة الفنون، ومدح مجلس إقرائه الفقه والحديث والتفسير وغيرها في بلد (الخليل)، وذكره بشيخ (الخليل) وقاضيها. ولابن جابر إجازة من الجعبري بجميع مؤلفاته.
4 - وأرخ وفاة الجعبري وترجم له ترجمة مختصرة العلّامة الأديب والفقيه المؤرخ أبو حفص عمر (?) بن مظفر المعروف بابن الوردي الشافعي المتوفى سنة 749 هـ في كتابه "تتمة المختصر في أخبار البشر" 2/ 426 في وفيات سنة 732 هـ وأثنى على الجعبري ووصفه بشيخ القرّاء.
5 - وترجم للجعبري العلّامة الأديب المؤرخ صلاح الدين (?) خليل بن أيبك الصفدي